جرثومة القطط

جرثومة القطط: ما هي وكيف يمكن الوقاية منها؟

تُعتبر جرثومة القطط مسألة صحية مهمة يجب على مربي القطط ومحبيها أخذها بعين الاعتبار. إنها عبارة عن عدوى بكتيرية تنتقل من القطط إلى البشر، ويمكن أن تسبب مشاكل صحية جدية في بعض الحالات. دعونا نلقي نظرة عميقة على هذه الجرثومة، وكيفية التعرف عليها والوقاية منها.

ما هي جرثومة القطط؟

جرثومة القطط هي عدوى بكتيرية تسمى “بارتونيلا” (Bartonella)، والتي تنتقل بشكل رئيسي من خلال لدغات القطط أو اتصالها بالبشر. يُعتقد أن البشر يمكن أن يصابوا بجرثومة القطط عن طريق لعق جرح على الجلد أو عن طريق تعرضهم للبول أو الرياحين أو لعاب القطط المصابة.

أعراض الإصابة بجرثومة القطط:

تتضمن أعراض الإصابة بجرثومة القطط:

1. حمى: قد يعاني المصابون من حمى مفاجئة وارتفاع في درجة الحرارة.
2. آلام العضلات والمفاصل: قد يشعر المريض بآلام في العضلات والمفاصل بشكل عام.
3. تورم العقد اللمفاوية: قد يلاحظ المصابون بارتفاع في حجم العقد اللمفاوية بالقرب من المنطقة المصابة.
4. آفات الجلد: قد تظهر آفات جلدية في مكان اللدغة أو الاتصال بالقطط المصابة.

الفرق بين الدرجات الثلاث لحالات الإصابة:

1. حروق الدرجة الأولى: تشمل احمرار الجلد وتورمًا خفيفًا دون تكون فقاعات. تعتبر مؤلمة ولكنها تشفى عادةً بسرعة.
2. حروق الدرجة الثانية: تتضمن تكون فقاعات مليئة بالسائل وتورمًا وألمًا أكثر شدة. يمكن أن تستغرق وقتًا أطول للشفاء وقد تترك ندبًا.
3. حروق الدرجة الثالثة: تسبب ضررًا جلديًا شديدًا وقد تؤثر على الأنسجة العميقة. قد تتطلب العلاج الطبي المتخصص.

الوقاية من جرثومة القطط:

• التعامل بحذر مع القطط المصابة: تجنب لمس أو لعق القطط المصابة بجرثومة القطط.
• النظافة الشخصية: تنظيف الجروح بعد أي اتصال محتمل مع القطط، واستخدام مطهرات اليدين.
• الوقاية من لدغات القطط: تجنب اللعب الخشن مع القطط وتجنب تحريكها أو إزعاجها بشكل غير لائق.

الختام:

جرثومة القطط تمثل تهديدًا صحيًا يجب على محبي القطط ومربيها اتخاذه بجدية. من خلال التعرف على أعراضها والوقاية منها، يمكننا الحفاظ على صحتنا وسلامة أسرنا وحيواناتنا الأليفة.